اغتيل عصر اليوم الجمعة 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 رئيس منظّمة الأبحاث والابتكار بوزارة الدفاع الإيرانيّة «الدكتور محسن فخري زادة».
فقد أقدمت مجموعة إرهابيّة على مهاجمة موكبه، بعد تفجيرها سيارة لدى عبوره، واشتبكت بالأسلحة مع فريق حراسته، قرب العاصمة طهران، حيث أصيب زادة ونقل إلى المستشفى ولكنّه ما لبث أن استشهد.
وفي وقت امتنع فيه البنتاغون ومكتب نتنياهو عن الإدلاء بأيّ تصاريح رسميّة حول الاغتيال، فإنّ وسائل إعلام صهيونيّة ذكرت أن نتيناهو لمّح إلى مشاركة إسرائيليّة محتملة بالاغتيال وخاصّة أنّه ذكره بالاسم سابقًا في أحد برامجه، بعد فشل خطّة اغتياله قبل أعوام، كما وصفه المدير العام السابق لوزراة الشؤون الاستراتيجيّة الإسرائيليّة «يوسي كوبرفسر» بأنّه «سليمانيّ البرنامج النوويّ»، مؤكّدًا أنّ حادثًا من هذا النوع يمكن أن تنفّذه «إسرائيل» وأمريكا فقط.
وقد توعّد مستشار السيّد الخامنئيّ للشؤون الدفاعيّة العميد حسين دهقان بالانتقام لهذا الاغتيال، وقال قائد حرس الثورة الإيرانيّ اللواء «حسين سلامي» إنّ اغتيال العلماء النوويّين هو أكثر المواجهات العنيفة لنظام الهيمنة، وهو يهدف إلى منع وصول إيران للعلم الحديث.
وأدان وزير الخارجيّة محمد جواد ظريف هذه العمليّة الإجراميّة واصفًا إيّاها بالعمل الجبان الذي يحمل مؤشرات جديّة إلى دور «إسرائيل».