أكد المجاهد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي “محمد إبراهيم” تمسك الشباب المجاهدين في فلسطين بخيار المقاومة، رغم التخلي الكبير عن القضية الفلسطينية والهرولة العربية والخليجية واتفاقيات التطبيع مع العدو المحتل واللقاءات السرية، وآخرها لقاء محمد بن سلمان مع نتنياهو.
وأضاف أنّ فلسطين قدمت الكثير من التضحيات الكبيرة، فأبناؤها بين شهيد وأسير وجريح وهم بذلك وبدعم من جميع احرار العالم يعبّدون الطريق لتحرير كلّ فلسطين وعاصمتها القدس.
أما المجاهد “عرفات عبد الله” فقد وصف الأنظمة العربية العميلة بالمهترئة، مضيفًا “فنحن لم نفاجأ بالإعلان الأمريكي عن عمليات التطبيع الصهيونية مع تلك الأنظمة، لأنها تشعر بالدونية أمام الغرب ولا يمكن لنا أن نقوم بالتعويل عليها، بل منذ البداية رهاننا الحقيقي كان ينصب تجاه جماهير أمتنا العربية والإسلامية القادرة على لفظ كل المطبعين”.