أفاد الناشط علي مشيمع أنّ الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» تعثّر وهوى على الأرض، بسبب عدم توفير دعامات مطاطيّة لعكازه، أو السماح لعائلته بتأمينها له، لافتًا إلى أنّ هذا الأمر يتكرّر على الدوام، وقد لجأ السنكيس إلى تقطيع «نعله» وتثبيته أسفل العكاز في محاولة فاشلة لإصلاحه.
وأوضح مشيمع أنّ السنكيس يعاني مشاكل صحّية متعدّدة، من بينها الديسك في الظهر والرقبة ومشاكل في العظام، ويتعرّض لنوبات دوار وإغماء، وآخرها كان قبل شهرين، ومع كلّ هذا مضت إلى الآن 4 سنوات من دون أخذه إلى المستشفى.
يذكر أنّ الدكتور السنكيس يعاني عدّة أمراض مزمنة منها متلازمة ما بعد شلل الأطفال، وفقر الدم المنجلي، والاضطرابات العضليّة الهيكليّة، ويشعر بألم حادّ في الصدر، وضعف الإحساس في الأصابع، وارتجاف في اليد اليسرى، التي يعتمد عليها للتحرّك باستخدام عكّازيه، وهو محكوم عليه بالسجن على خلفيّة سياسيّة.
إلى هذا يواصل معتقل الرأي «حسين عبد المجيد مدن» منذ يوم السبت 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 إضرابه عن الطعام احتجاجًا على الإهمال الطبي وعدم عرضه على الطبيب، حيث يعاني من آلام الظهر ولم يسمح له بإدخال حزام الظهر من الخارج.