قال نائب الأمين العام لحزب الله فضيلة الشيخ نعيم قاسم إنّ بعض الحكّام العرب، وخصوصًا الخليج، ناوروا بالكلام وتبنوا القضية الفلسطينية بالشروط ليخنقوها وعملوا على تجفيف مواردها العسكرية والمادية، واستخدموا بعض المساعدات الإنسانية غطاء لجريمتهم.
وأكّد في كلمة له بمؤتمر جامعة المدرّسين أنّ الكيان الغاصب زرع شيطاني يريد أن يفتك بالأمة ليشتتها وليستغل خيراتها وإمكانياتها، والذي زرعه الغرب في المنطقة وتحديدًا بريطانيا ورعته أمريكا من أجل أن يكون ذراع الغرب ليتمكن من فرض شروطه وأفكاره، لافتًا إلى أنّ اليوم يتلازم التطبيع مع اتخاذ إيران عدوًّا وهي نصيرة المقاومة وسبب يقظتها.
وبيّن الشيخ قاسم أنّ الإسلام أقوى من الظلمة وإشعاعه يزداد يومًا بعد يوم مقابل انحدار أطروحة الضلال والفساد، وأن قائد الثورة الإسلامية الإمام روح الله الخميني (رض) نهض لتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران ليحدد مسارًا عالميًّا جديدًا ليعيد الإنسان إلى أصالة الدين، فالأعداء منزعجون من هذه الأصالة التي استطاعت أن تواجه كلّ آرائهم وأطروحاتهم.