أدانت حركة المقاومة الإسلاميّة «حماس» زيارة وزير الخارجيّة الخليفيّ «عبد اللطيف الزياني» للكيان الصهيونيّ، مستنكرة طلبه تبادل السفراء بين الجانبين، حيث رأت أنّ هذا السلوك يعمّق الخطيئة القوميّة التي اقترفها النظام الخليفيّ بتوقيعه اتفاق التطبيع.
ووصف المتحدّث باسم الحركة «حازم قاسم» زيارة الزياني والأحاديث الودّية مع قادة الاحتلال المجرمين، بالمُدانة والمنبوذة عربيًا وأخلاقيًا.
وعدّ تبادل السفراء بين النظام الخليفيّ والكيان الصهيونيّ أمرًا يعاكس قِيَم العروبة، ويشكّل عداءً للمصالح الوطنيّة لشعب البحرين، وتعزيزًا للتوتّرات في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ هذه الزيارة تزامنت مع الهجمة الاستيطانيّة في مدينة القدس المحتلّة، مؤكّدًا أنّ ذلك يجعل النظام الخليفيّ شريكًا في الجريمة والعدوان على حقوق الشعب وأرضه.
هذا واستنكرت فصائل المقاومة الفلسطينيّة زيارة الزيّاني لكيان الاحتلال، ورأت أنّها تعبّر عن حالة الهوان التي وصل إليها المطبّعون.