أكدت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين أنّ البناء والتوسع الاستعماري، هو غير شرعي وغير قانوني في كلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشكّل جريمة حرب ضدّ الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب موقفًا جديًّا من كلّ أطراف المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية.
ودعت إلى تفعيل المقاومة الشعبية في كلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة ضدّ الاستعمار الاستيطاني والحواجز والجدران والاعتداءات على أبناء الشعب، وخاصة في المناطق القريبة من المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية وغير القانونية، وتنظيم احتجاجات ضد زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمستعمرة “بساجوت” المقامة على أراضي جبل الطويل في مدينة البيرة.
كما دعت إلى المشاركة الواسعة يوم الثلاثاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 في الفعالية المركزية في قرية حمصة بالأغوار، والتي هدم الاحتلال بيوتها في إطار سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي، وإلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية التي ستقام في مدينة الخليل قرب الحرم الإبراهيمي الشريف رفضًا لمحاولة الاعتداء على الحرم ومصادرة الأراضي القريبة منه.