وصل وزير الخارجيّة الخليفيّ «عبد اللطيف الزياني» اليوم الأربعاء 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 في زيارة هي الأولى من نوعها للكيان الصهيونيّ من مسؤول حكوميّ، وكان في استقباله وزير الخارجيّة الصهيوني «غابي أشكنازي».
وفي استفزاز وقح لمشاعر الشعب البحرانيّ والشعوب العربيّة الحرّة، وصف الزياني هذه الزيارة بـ«الخطوة الشجاعة» التي اتخذها النظام بما يتماشى مع رؤية «حمد بن عيسى» لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار- بحسب ما ذكرت صحيفة الأيام.
وأكّد أنّ «هذه الزيارة بداية استراتيجيّة لتعزيز التعاون المشترك بين البحرين وإسرائيل، بما يحقّق المصالح المشتركة بينهما، وستسهم في إطلاق العديد من مبادرات التعاون في مختلف المجالات»، مضيفًا «حان الوقت لانتهاج سياسات أخرى للتوصل إلى حلّ شامل يحقّق الازدهار والنماء للجميع» وفق تعبيره.
هذه الزيارة تأتي في وقت أطلقت فيه قوى المعارضة حملة تغريد تحت وسمَي «الأقصى يرفضكم» و«اطردوا المطبّعين»، تأكيدًا لموقف شعب البحرين الرافض لكلّ أشكال التطبيع، وبراءته من اتفاق العار الذي وقّعه النظام الخليفيّ مع الصهاينة.