3 أيّام قضتها الطفلة «حور يعقوب العجمي» ذات الـ16 ربيعًا في سجن النساء من دون السماح لها بالاتصال بعائلتها أو بمحامٍ، وذلك على خلفيّة تغريدة نشرتها على تويتر، أعربت فيها عن فرحتها بتجاوزها الاختبارات.
وكانت ما تسمّى إدارة الجرائم الإلكترونيّة بمبنى التحقيقات الجنائيّة قد استدعت «العجمي» يوم الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني للتحقيق حول تغريدتها لتقرّر النيابة الخليفيّة اعتقالها 7 أيّام، قضت منها 3 أيّام في حالة من الرّعب والصدمة والخوف من الإجراءات الأمنيّة الصارمة بما لا يتناسب مع عمرها، بالإضافة إلى معاناتها من مرضٍ في المعدة خضعت لعلاج له في الأردن، وقد تمّ تخصیص نظام غذائيّ خاص لها مع دواء دائم.
وقد تعرّضت العجمي لضغوطٍ نفسيّة كبيرةٍ في التحقيق حيث أُجبرت على توقيع اعترافاتٍ مختلفة عن أقوالها الأولى أثناء التحقيق معها بخصوص تغريداتها على «تويتر»، والتي قالت إنّها كتبتها بكلّ عفويّة الطفولة، لشدّة فرحها بإجازة بعد انتهاء اختباراتها بتاريخ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، مؤكّدة أنّ فرحتها لا علاقة لها بموضوعٍ آخر، غير أنّ المحقّقين هدّدوها بإبقائها مدّة أطول في التحقيق إذ لم توقّع الأقوال «الجاهزة» المقدّمة لها من إدارة التحقيقات الجنائيّة.