صدّق مجلس وزراء الكيان الصهيونيّ، يوم الأحد 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اتفاقيّة التطبيع مع النظام الخليفيّ لتصبح بذلك سارية المفعول ونافذًة حسب القانون الصهيونيّ، وتتضمّن إقامة العلاقات الدبلوماسيّة بين تل أبيب والمنامة.
وكان نتنياهو قد أوضح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» أنّه طرح خلال جلسة حكومته الأسبوعيّة الإعلان عن إقامة العلاقات الدبلوماسيّة والسلميّة والوديّة مع النظام الخليفيّ لتصديقها، مجدّدًا شكره لـ«حمد بن عيسى آل خليفة»، ولـ«دونالد ترامب» وكلّ من ساعد علنًا وسرًا في تحقيق هذه الخطوة التاريخيّة بحسب تعبيره.
هذا وقال وزير خارجيّة الكيان الصهيونيّ «غابي أشكنازي» إنّه سيتم خلال الأسابيع القادمة التوقيع على عشرات الاتفاقيّات بين الكيان والإمارات والنظام الخليفيّ، موضحًا خلال مشاركته في المنتدى السنويّ لوزارة الخارجيّة الإماراتيّة، أنّه «يقوم بمتابعة أسبوعيّة حول سرعة تقدّم عشرات الاتفاقيّات المرافقة للاتفاق الرئيسيّ الموقّع وأنّ وزارة الخارجيّة تدير 10 مجموعات عمل وزاريّة مشتركة، والمستشارين القانونيين صاغوا إلى الآن أكثر من 40 مسودّة لاتفاقيّات، في مرحلة متقدّمة قبل التوقيع».
وأكّد أنّ وزارة الخارجيّة الصهيونيّة، ومنذ التوقيع على اتفاق التطبيع في واشنطن، قامت بربط أكثر من ألف شركة صهيونيّة مع شركات في الخليج بمجالات مختلفة مثل الطبّ، الاقتصاد، الأبحاث والتطوير وغيرها، واصفًا ذلك بالإنجاز غير المسبوق الذي سيغيّر وجه الشرق الأوسط للسنوات القادمة.