قال رئيس الوزراء الباكستانيّ عمران خان إنّه تعرّض «لضغوط» من دول صديقة من أجل الاعتراف بالكيان الصهيونيّ.
ورفض عمران، خلال مقابلة مع إذاعة باكستانيّة محليّة، تسمية الدول التي كانت تضغط عليه للاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيليّ، مشدّدًا على أنّ إسلام أباد لن تعترف أبدًا به حتى التوصّل إلى تسوية عادلة مع الفلسطينيين، بحسب ما جاء بموقع صحيفة «إسرائيل 24»الصهيونيّ.
وأوضح أنّ الضغط ناتج عن تأثير نفوذ الصهاينة العميق في الولايات المتحدة، وأنّ هذا التأثير كان «غير عاديّ» خلال فترة الرئيس الأمريكيّ المنتهية ولايته «دونالد ترامب»،
وحين سؤاله عمّا إذا كانت هذه الدول مسلمة أم لا، تمنّع عن الإجابة، مضيفًا: «لدينا علاقات جيدة مع «هذه البلدان»، في إشارة مستترة إلى السعودية والإمارات والبحرين، التي أقامت في الأشهر الأخيرة علاقات دبلوماسيّة واقتصاديّة مع تل أبيب- وفق موقع «إسرائيل 24».
وحين سؤاله عمّا إذا كانت هذه الدول مسلمة أم لا، تمنّع عن الإجابة، مضيفًا: «لدينا علاقات جيدة مع «هذه البلدان»، في إشارة مستترة إلى السعودية والإمارات والبحرين، التي أقامت في الأشهر الأخيرة علاقات دبلوماسيّة واقتصاديّة مع تل أبيب- وفق موقع «إسرائيل 24».
وكان رئيس الوزراء الباكستاني قد قال في شهر سبتمر/ أيلول المنصرم، إنّه «لا جدوى من الاعتراف أو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيليّ، لأنّ ذلك لن يغيّر الواقع، وأضاف «الفلسطينيون أصحاب قضيّة، ظُلموا وحُرموا من حقوقهم، واغتُصِبت أراضيهم»- بحسب تعبيره.