أكدت حركة حماس أنّ المقاومة نجحت في انتزاع إقرارٍ فعلي من الاحتلال بأنّ ثمّة قواعد للاشتباك جديدة تم ترسيمها وترسيخها في وعيه؛ وأن الدم الفلسطيني لم يعد رخيصًا مستباحًا، والمقاومة الفلسطينية الباسلة تقف له بالمرصاد، ولم تتردد للحظة واحدة، فقصفت تل أبيب عقر داره ورمز سيادته المزعومة.
وأشارت في بيان لها بذكرى “معركة حجارة السجيل” إلى أنّ المقاومة وبكل أشكالها لا رجعة عنها مهما بلغت التضحيات حتى يندحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات، وكلّ محاولات قلب الحقائق وتزويرها وشيطنتها بائسة ولن يكتب لها النجاح.
فيما قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام في الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري: “لقد كان للقائد أبي محمد دوره الكبير في تعزيز مشروع الجهاد على هذه الأرض المباركة، وساهم مساهمةً كبيرة في الإفراج عن مئات الأسرى الأبطال في الصفقة الشهيرة التي أدخلت البهجة إلى كل بيت في فلسطين، وأكدت أن هذا الشعب لا ينسى أبطاله ورموز عزّه”.