أوضح المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ أبناء شعب البحرين سئموا من سياسة التعيينات التي تجري في المواقع الرسميّة على مدى عقود طويلة، والتي تعني استئثار عائلة «آل خليفة» بكلِّ المواقع المفصليّة في النظام، وتهميش الإرادة الشعبيّة في تقرير الشعب مصيره.
ووصف في بيان له يوم السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 مسارعة الديكتاتور حمد إلى تعيين ابنه «سلمان» رئيسًا للوزراء بعدما صار الموقع شاغرًا للمرّة الأولى بعد 49 عامًا من الظلم والقتل والاستبداد، بالخطوة البائسة لتثبيت النظام الاستبداديّ الحاكم.
وأكّد المجلس السياسيّ أنّ شعب البحرين يتطلّع إلى استعادة الحريّة وتحقيق الكرامة الإنسانيّة والرخاء الاقتصاديّ، موضحًا أنّ ذلك لا يكونُ إلّا بعد إنهاء الحكم الديكتاتوري الفاسد للعائلة الخليفيّة المحتلّة للبلد، وانتزاع الحقّ الأصيل في تقرير المصير وفق المواثيق الأمميّة والشرعة الدوليّة لحقوق الإنسان، وبناء نظام سياسيّ جديد يكونُ فيه الشعب مصدرًا فعليًّا للسلطات جميعها، وهو من يختار شكل نظامه الجديد وينتخب حكومته ومجلسه التشريعيّ.
ووجّه في ختام البيان تحيّة إجلالٍ وإكبار لجميع المضحّين من أبناء الشعب، المغيّبين منهم في السجون الخليفيّة، والجرحى والمطاردين في أنحاء البلاد، والمغتربين في بلدان العالم.