أكّدت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ النظام الخليفيّ قد شدّد قبضته البوليسيّة على أبناء الشعب منذ توقيعه اتفاق العار مع الصهاينة، مكرّسًا سياسة القمع والإرهاب الرسميّ.
واستنكرت في بيان لها يوم السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 إعادة الاعتقالات وتصعيد حدّتها بحقّ المواطنين على خلفيّة سياسيّة ودينيّة، ورأت ذلك استمرارًا بسياسة قمع حريّة الرأي والتعبير، حيث اعتقل في هذا السياق أربع نسوة بينهنّ كبيرات في السنّ، ويعانين من الأمراض.
وقالت نسوية الائتلاف إنّ هذه الجريمة تضاف إلى سجلّ النظام الخليفيّ الطويل في انتهاكات حقوق الإنسان، إذ يهدف من خلالها إلى بثّ الإرهاب الرسميّ في الأوساط الشعبيّة، وهي مستنكرة أشدّ الاستنكار، ومدانة بكلّ المقاييس، كما أنّها تشكّل منعطفًا خطرًا كونها بغطاء صهيونيّ، مشدّدة على وقوفها إلى جانب هؤلاء المعتقلات، وعلى حقّهن في الحريّة، داعية إلى أوسع تضامن معهنّ ومع الأسيرة الثائرة «زكيّة البربوري».