صعّد النظام الخليفيّ حدّة اعتقالاته في صفوف المواطنين، حيث تخطّى عدد المعتقلين الـ14 في أقلّ من أسبوع، كما طال بعضها عددًا من النسوة.
فقد اعتقلت عصابات المرتزقة «السيّد طه السيّد جلال» من بلدة السقية والشاب «أحمد الوادي» من إسكان عالي، و«السيد عبدالله السيد محمد» و«إبراهيم الشملان» من أبو قوّة ولا تزال أخبارهم منقطعة.
هذا وأفادت مصادر حقوقيّة باعتقال 4 نسوة ضمن سياسة قمع حريّة الرأي والتعبير، وإيقافهنّ في سجن مدينة عيسى، ٧ أيّام على ذمة التحقيق، إحداهنّ في العقد الخامس من عمرها، مصابة بمرض السكلر، في العقد الخامس، والثانية تجاوزت 60 سنة مصابة بأمراض مزمنة وقد تعرضت للإغماء في أثناء التحقيق معها.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» («جهاز الأمن الوطنيّ» سابقًا)، صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة، وهو المعروف حقوقيًّا بـ«غرف الموت» التي تحصل فيها ممارسات التعذيب والانتهاكات الوحشيّة بحقّ المواطنين لانتزاع اعترافاتهم بتهم كيديّة ملفقة وجاهزة