رأى مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي أنّ تعيين حمد بن عيسى ابنه سلمان رئيسًا للوزراء خلفًا لعمّه خليفة بن سلمان ليس سوى استمرار للديكتاتوريّة الخليفيّة.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، يوم الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 إنّ من يرتجي حلًّا سياسيًّا في البحرين مع أيّ حاكم خليفيّ هو واهم ومخدوع ومُضلل، مؤكّدًا أنّ التاريخ القريب والحاضر سيثبتان أنّ سلمان بن حمد ليس بصاحب قرار بل هو من سيخلف خليفة في الظلم والفساد.
وشدّد العرادي على أنّ حقّ تقرير المصير هو حقّ أصيل وثابت لأيّ شعب قرّر أن يعيش بكرامة وحرية وعدالة وسيادة، وأنّ الجرائم التي ارتكبها كلّ مسؤول أو أمير أو حاكم لا تسقط بالتقادم، ومن حقّ الشعوب الحرّة المطالبة بالقصاص العادل وتعويض الضرر مهما تقادمت الأيام والشهور والسنين، لافتًا إلى أنّ المسؤولين الثلاثة الأوائل عن الجرائم والقتل خارج القانون في البحرين هم: حمد عيسى آل خليفة، وابنه سلمان، وعمّه خليفة بن سلمان آل خليفة.