أفادت شبكة رصد المداهمات بأنّ أجهزة النظام الخليفيّ استدعت الفتى «السيد أحمد حيدر» ليلة الأربعاء 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيّئ الصيت، ليتمّ اعتقاله على خلفيّة رسالة نصيّة نشرها على منصة برنامج التواصل الاجتماعيّ «واتس آب».
كما اعتقل النظام في اليوم نفسه المواطن «حامد الفردان» بعد مداهمة منزله في كرزكان، وتمّت مصادرة هاتفه النقال وهاتف زوجته وأجهزة أطفاله من دون معرفة الأسباب.
إلى ذلك اعتقل الشاب أحمد موسى من بلدة الدراز يوم الخميس استمرارًا بحملة الاعتقالات التعسفية المتواصلة منذ أيّام.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» («جهاز الأمن الوطنيّ» سابقًا)، صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة، وهو المعروف حقوقيًّا بـ«غرف الموت» التي تحصل فيها ممارسات التعذيب والانتهاكات الوحشيّة بحقّ المواطنين لانتزاع اعترافاتهم بتهم كيديّة ملفقة وجاهزة