كما هو متوقّع، فإنّ خطاب سماحة السيّد حسن نصر الله في يوم شهيد حزب الله يوم الأربعاء 11 نوفمبر/ تشرين الثاني أثار حنق الصهاينة الذين تلقوا من خلاله العديد من الضربات.
وحيث إنّ سماحته قد فنّد أكاذيب المطبّعين التي حاولوا بها التغطية على عارهم باللعب على وتر أنّ غيرهم من الدول العربيّة، ومن بينها لبنان، تسارع إلى التطبيع، بذريعة المفاوضات غير المباشرة التي يجريها اللبنانيّون مع الصهاينة حول الحدود البريّة، فقد هرع نائب مدير عام وزارة التعاون الاستراتيجيّ لدى وزارة الخارجيّة الصهيونيّة يهوشع زرقا إلى الكشف عن مخطط استخباراتيّ وتعاون مرتقب بين الكيان ودول الخليج ضدّ حزب الله في عواصم العالم، والمؤسّسات الدوليّة.
وقد نقلت عنه صحيفة «يسرائيل هيوم» العبريّة، في تقرير لها يوم الخميس 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، إنّ «إسرائيل ستتعاون مع الإمارات والبحرين، حتى تقوم دول العالم بتعريف حزب الله على أنّه «منظّمة إرهابية»، والعمل ضدّه»، وذلك أنّ «المساس بحزب الله يعني المساس بإيران، ولن يسمح الصهاينة للحزب بجمع الأموال من دول العالم»، مؤكّدًا أنّ الكيان الصهيونيّ سيركّز نشاطاته القادمة ضدّ حزب الله في دول الاتحاد الأوروبيّ، وداخل الأمم المتحدة، من أجل تصنيفه «منظّمة إرهابيّة»- وفق تعبيره.