أفاد الناشط «علي مشيمع» نجل الرمز المعتقل الأستاذ «حسن مشيمع» بتدهور وضعه الصحيّ مجدّدًا، حيث تمّ نقله إلى قسم الطوارئ في المستشفى العسكريّ.
وأعرب عن بالغ قلقه على والده، ولا سيّما بعدما أُعيد إلى السجن بعد نحو 6 ساعات، ولفت إلى أنّ هذه هي المرة الثانية التي يُوضع له جهاز تنفّس اصطناعيّ في الطوارئ، من دون معرفة الأسباب الحقيقيّة لهذا التدهور الصحّي- وفق تعبيره.
وأوضح مشيمع الابن أنّ والده يعاني اضطرابًا مستمرًّا في الضغط، واضطرابًا في السكر، حيث يأخذ 4 حقن أنسولين يوميًا مع أقراص دواء، وهو ينتظر منذ أكثر من 7 أشهر موعدًا لفحص مرض السرطان، وأضاف أنّ لديه مشكلة في السمع من دون علاج منذ 4 سنوات، وأمراضًا مزمنة، مع ظهور أعراض جديدة وخطرة على حياته، وأنّ الأطبّاء «يشكّون بتعرّضه لجلطة، وبعد إجراء بعض الفحوصات، لم يصلوا إلى نتيجة واضحة، غير أنّهم وعدوا بعرضه على طبيب مختصّ بالقلب خلال أيّام»، علمًا أنّهم وعدوه سابقًا بذلك ولم ينفّذوا وعدهم، ما أدى إلى تدهور حالته الصحّية مجدًدًا.
إلى هذا استنكرت منظّمة العفو الدوليّة امتناع إدارة سجن جوّ المركزيّ عن تنسيق مواعيد للأستاذ «حسن مشيمع» لدى الطبيب المختصّ، وشجبت كذلك الإهمال الطبيّ في سجون النظام التي لا تقدّم سوى الحدّ الأدنى من الرعاية لبقاء السجناء على قيد الحياة- على حدّ تعبيرها.