أقدمت عصابات مرتزقة النظام الخليفيّ يوم الأربعاء 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 على اختطاف الشاب «مصطفى عبد العزيز سعود» من بني جمرة، ونقله إلى مبنى التحقيقات سيئ الصيت، كما استدعت المخرج والناشط «ياسر ناصر» للتحقيق حيث تمّ توقيفه ليُعرض على النيابة الخليفيّة، وفق ما أفادت به شبكة رصد المداهمات.
وسبق ذلك استدعاء الشاب «سيد مصطفى سيد محمد» من السهلة الجنوبيّة إلى مركز 17 في مدينة الزهراء، كما تواردت أنباء عن اعتقال عدد من المواطنين بتهمة «نشر عبارات مسيئة ومخالفة للقانون» في إشارة إلى التعبير عن ابتهاجهم بوفاة «خليفة بن سلمان».
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» («جهاز الأمن الوطنيّ» سابقًا)، صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة، وهو المعروف حقوقيًّا بـ«غرف الموت» التي تحصل فيها ممارسات التعذيب والانتهاكات الوحشيّة بحقّ المواطنين لانتزاع اعترافاتهم بتهم كيديّة ملفقة وجاهزة.