قال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة «بيرد» السيّد أحمد الوداعي في سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر» إنّ معتقلي الرأي الذين نُقلوا إلى مبنى 21 في سجن جوّ المركزيّ، قد أصيب الكثير منهم بأعراض «الإنفلونزا»، ولم يتمّ فحصهم للتأكد إذا ما كانت هذه الأعراض سببها تفشي «كورونا».
وذكر أنّ أي معتقل يطالب بإجراء فحص «كورونا» يهدّد بأنّه سيوضع في العزل بعد الفحص، حتى إن لم يكن مصابًا بالفيروس.
وأوضح الوداعي أنّ الزنازين الجديدة فيها 10 أسرّة بينما يوجد بها معتقلون أكثر من ذلك ما يضطر بعضهم إلى افتراش الأرض، كما يوجد كاميرا وسط الزنزانة تراقب كلّ حركة منهم- على حدّ قوله.
وحول الاتصالات قال إنّ إدارة السجن أجبرت السجناء على برمجة 5 أرقام للاتصال ومن يرفض تسجيلها يحرم من الاتصال الذي هو في الأصل ذو تكلفة مرتفعة.
هذا وأكّد الوداعي أنّ إدارة السجن قد صادرت الأغراض الشخصيّة الخاصّة بالسجناء، مع أنّ كلّ أغراضهم أحضروها من كانتين السجن، وأوضح أنّ هذا الابتزاز يحصل عند نقل السجين من مبنى إلى آخر، مفنّدًا بذلك أكاذيب ما تسمّى بالمؤسسة الوطنيّة لحقوق الإنسان التي نفت ذلك.