أفادت شبكة رصد المداهمات بأّنّ عصابات المرتزقة الخليفيّة شنّت على مدى أيّام حملات دهم على عدد من المناطق التي كانت قد شهدت حراكًا مناهضًا للتطبيع ومنها أبو قوّة وأبو صيبع والشاخورة.
فقد اعتقلت هذه العصابات مساء السبت 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 الشبّان «أحمد عبد الجليل وسيد فاضل سيد عباس وجعفر صادق» من أبو قوّة، كما اعتقلت الشابين «سيد محمد سالم وسيد علي مكي» من الشاخورة مساء الأحد 9 نوفمبر، إثر مداهمتها مسجدًا في البلدة، حيث كانا يؤدّيان الصلاة.
إلى ذلك اختطفت فجر اليوم الإثنين أحد الفتية من أبو صيبع واعتدت عليه بالضرب قبل أن تفرج عنه.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» («جهاز الأمن الوطنيّ» سابقًا)، صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة، وهو المعروف حقوقيًّا بـ«غرف الموت» التي تحصل فيها ممارسات التعذيب والانتهاكات الوحشيّة بحقّ المواطنين لانتزاع اعترافاتهم بتهم كيديّة ملفقة وجاهزة.