شدّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج ماهر صلاح على أنّ القدس التي استهدفها الاحتلال الصهيوني والجبروت الأمريكي بالتهويد والهدم واقتحامات المستوطنين لمسجدها الأقصى، وبإعلانها عاصمة للكيان المغتصب، لا تزال باقية صامدة، فالقدس وفلسطين رافعة لقضايا الأمّة كلّها، فهي ترفع من يرفعها، وتخفض وتذلّ من يخذلها ويتآمر عليها.
ودعا في كلمة له خلال “مؤتمر رواد بيت المقدس الإلكتروني الأول”، تحت شعار “القدس أمانة.. التطبيع خيانة”، إلى انتهاج خطة شاملة جامعة على عدة محاور للنهوض بالقضية الفلسطينية ومجابهة الاحتلال الصهيوني.
وقال صلاح “أمّتنا مدعوة إلى القيام والنهوض نهضة جماعية قوية، فأمامها كثير من العمل والجد والاجتهاد لتكون شريكة في شرف الجهاد لتحرير المقدسات والأوطان”، حاثًا على اتباع خطة شاملة جامعة بخمسة محاور، أولها: محور الوعي والفكر والإدراك وبناء القناعات الصحيحة، والثبات على المبادئ والقيم الشرعية السليمة، ومواجهة علماء السوء ورموز التزوير والتزييف ومثيري الفتن، وهذا واجب العلماء والخطباء والمفكرين والإعلاميين والفنانين وغيرهم، وباللغات الحية كلها.