يبدّد آل خليفة أموال شعب البحرين وثرواته، حيث بلغت استثمارات الطاغية حمد في الخارج نحو 50 مليار دولار أمريكي بحسب تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية قبل ثلاث سنوات، فيما استحوذ عمه رئيس الوزراء على المرفأ المالي، ووسع استثماراته في الخارج وأبرزها في سلسلة فنادق كمبنسكي التي يشاركه فيها ملك تايلند.
فيما ادعى رئيس ما يسمى بجهاز الأمن العام في البحرين أن هناك خطوات متقدمة في مجال تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، متناسيًا الفساد المستشري في صفوف العائلة الحاكمة وخاصة حمد آل خليفة وولي عهده سلمان ونجليه ناصر وخالد، إضافة إلى فساد رئيس الوزراء.
يذكر أنّ السلطات الحاكمة في البحرين تخطت سقف الدين العام الذي حددته عند 40 مليار دولار لهذا العام، فقد أعلنت السلطات الخليفية ارتفاع الدين العام في البحرين إلى 13.6 مليار دينار (35.809 مليار دولار) حتى نهاية 2019.
