رأى المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان هدم قرية فلسطينية في الضفة الغربية وتشريد العشرات من سكان القرية، بينهم 41 طفلًا تهجيرًا قسريًّا للفلسطينيّين يحدث استمرارًا للجرائم الصهيونية ضدّ الإنسانيّة.
وأكّد أنّ الأمّة الإسلامية والمقاومة الفلسطينية لن تسمحا باحتلال الضفة الغربية وضمّها، وسط صمت عربي وخذلان للقضية الفلسطينية باتفاقات التطبيع العلنية، لافتًا إلى أنّ الدول العربية التي أقامت علاقات مع الكيان الصهيوني شريكة في هذه الجريمة اللاإنسانية، محذّرًا الكيان من أنّ المقاومة الفلسطينية والأمة الإسلامية ستقطعان أيدي المحتلين وستحرران جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا المسؤول الإيراني جميع البرلمانات الإسلامية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية وداعمي فلسطين إلى التنديد بشدة بهذا العدوان التعسفي من قبل الصهاينة.