يواصل الكيان الصهيوني هدم المدن والقرى الفلسطينية لتوسعة الاستيطان رغم الدعوات الأمميّة إلى وقف الاستيطان من أجل الوصول إلى حلّ ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث الرسمي بلسان الاتحاد الأوروبي في بروكسل بيتر سانتو، هدمت قوات الاحتلال هذا الأسبوع أكثر من 70 مبنى، بما في ذلك مرافق سكنية ولسبل العيش والصرف الصحي، تملكها 11 عائلة فلسطينية لديها 41 طفلًا في خِربة (قرية صغيرة) حمصة الفوقا، شمال الأغوار (شرق الضفة)، داعيًا الكيان إلى وقف جميع عمليات هدم المنازل بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبيّن أنّ ذلك يأتي إضافة إلى التهديد بهدم المدرسة الفلسطينية في قرية رأس التين، في وسط الضفة الغربية، والتي يشترك في تمويلها الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد، ويوجد حاليًا 52 مدرسة فلسطينية مهددة بالهدم، كما تم تأكيده في الاستنتاجات السابقة لمجلس الاتحاد الأوروبي، حماية الأطفال بما في ذلك ضمان حقهم في التعليم في بيئة مدرسية آمنة ومأمونة، ذلك لأن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان يجب حمايته والحفاظ عليه.
وأكّد دعوة الاتحاد الأوروبي للكيان الصهيوني إلى وقف جميع عمليات الهدم هذه، بما في ذلك المباني الممولة من الاتحاد الأوروبي، ولا سيما في ضوء الأثر الإنساني لجائحة فيروس كورونا الحالية.