أعربت لجنة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الصحة الجسدية والعقلية للناشطة السعودية المدافعة عن حقوق المرأة لُجين الهذلول، خاصة في ضوء إضرابها عن الطعام، فيما تواجه اتهامات تستند جزئيًّا إلى ارتباطها بلجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضدّ المرأة.
وطالبت اللجنة الأمميّة بإطلاق سراح الهذلول التي اعتُقلت في عام 2018 مع نحو 12 ناشطة في مجال حقوق المرأة، وكان من المفترض أن تبدأ محاكمة الهذلول في مارس/ آذار الماضي، لكن تم تأجيلها عدة مرات، وحُرمت من الاتصال المنتظم بأسرتها.
وكانت معظم الناشطات السعوديّات يناضلن من أجل الحقّ في قيادة السيارات – الذي تم منحه في يونيو/ حزيران 2018 – وإنهاء نظام ولاية الرجل الذي يتطلب من المرأة الحصول على موافقة أحد أقاربها من الذكور لاتخاذ قرارات مهمة.