زعمت ما تسمّى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان، وبعد رصدها عبر حسابها الشخصيّ في موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» تعرّض معتقل بسجن جوّ المركزيّ لمشاكل في الأسنان وعدم توفير العلاج له، أنّها تواصلت مع إدارة السجن لمتابعة الموضوع.
جاء ذلك بعدما أكّدت معتقلة الرأي السابقة «نجاح يوسف» في تغريدات لها أنّ «ابنها أخبرها في اتصال هاتفيّ بأنّه يعاني من ألم الأسنان، وأنّ إدارة السجن تتعمّد عدم صرف العلاج له بعد أخذه إلى العيادة»، لافتة إلى أنّها لجأت إلى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان والأمانة العامّة للتظلّمات ولكن دون جدوى، حيث لم يحصل ابنها على حقّه في العلاج اللازم، ولم تضمن تلك المؤسّسات حقّه- على حدّ قولها.
وقد ادّعت المؤسسة أنّ الطبيب المناوب قال إنّه في تاريخ 25 و26 و27 من أكتوبر/ تشرين الأول 2020 حضر المعتقل إلى العيادة، وتمّت معاينته من قبل طبيب الأسنان، وتمّ صرف العلاج اللازم له- بحسب زعمها.
إلى ذلك، وفي إطار سياسة تحسين صورة النظام وتبييضها، وقّعت المؤسّسة والجامعة البريطانيّة في البحرين، مذكّرة تفاهم لتنسيق التعاون بين الطرفين، وذلك بهدف تطوير المستوى التعليميّ للطلبة، وإكسابهم المهارات القانونيّة والحقوقيّة اللازمة لتهيئتهم إلى الانخراط في سوق العمل، والاستجابة لمتطلّباته بما يحقّق الغاية في المساهمة في خدمة البحرين»- بحسب تعبيرها.