صنفت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي البحرين بالمرتبة 169 بين 180 دولة، وفقًا لمؤشر حرية الصحافة العالمي، وبذلك سجل هذا العام أيضًا أسوأ تصنيف للبحرين منذ بدء المؤشر في عام 2013، في ظلّ تسجيل هذا المؤشر أرقامًا قياسيّة جديدة كلّ عام بالنسبة إليها، ويعود هذا إلى نهج النظام الخليفيّ المستمر في قمع الأصوات الصحافية المعارضة.
فيما أدانت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) الاعتداءات على الصحافيين والمصوّرين والمدافعين عن حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون عامة والبحرين خاصة، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للحد من ظاهرة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين.
ودعت منظمة ADHRB النظام الخليفي إلى التوقف عن هذه الممارسات ومحاسبة مرتكبيها وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، فتراجع تصنيف البحرين في مؤشر حرية الصحافة العالمي هو بسبب قمع الصحافيين والمصورين والمدافعين عن حقوق الإنسان من خلال اعتقالهم في ظروف غير إنسانية وغير صحية، ومن ثم فبركة التهم لهم.