بعد أن ضمن النظام الخليفيّ مقعدًا خلفيًّا له بين المطبّعين، واصل مسلسل قمع الشعب عبر تسليط محاكمه غير الشرعيّة على رقاب المواطنين الأبرياء الذين ينتقم منهم على آرائهم.
فقد أصدرت هذه المحاكم يوم الثلاثاء 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 أحكامًا جماعيّة بالعشرات طالت أكثر من 50 مواطنًا على خلفيّة سياسيّة، وصل بعضها إلى المؤبّد.
حيث حكمت على 51 مواطنًا بالسجن مدد تتراوح ما بين 5 سنوات والسجن المؤبّد، وتغريم 17 منهم مبلغ مئة ألف دينار، وإلزام ثلاثة بأداء قيمة التلفيات المقدّرة بـ«51400» دينار، وبراءة واحد، ومصادرة المضبوطات، وذلك بتهم كيديّة ملفّقة تحت عنوان «تأسيس جماعة إرهابيّة».
وكانت النيابة العامّة في البحرين قد أسندت إلى المواطنين تهم «تنظيم جماعة إرهابية في المملكة، وتلقّي تدريبات بمعسكرات الحرس الثوريّ بإيران وحزب الله في العراق، والتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابيّة داخل البلاد، وإشعال الحريق العمدي، وحيازة المولوتوف »- بحسب زعمها.
إلى ذلك حفلت شبكات البلدات الإعلاميّة وحسابات الأهالي بأسماء بعض هؤلاء الشبّان، ومنهم:
«الرادود الحسيني فواز عبد النبي، والسيد محمد سيد باقر، وعلي أحمد» من سند (15 سنة)، «عمار ياسر و محمد علي» من الديه (10 سنوات وغرامة مالية 100 ألف دينار)، «جعفر حسين السماهيجي» من سماهيج (10 سنوات)، «محمود عبدالجبار» من كرّانة (10 سنوات)، «أحمد جميل» (10 سنوات) و«سيد جعفر سيد فيصل» (5 سنوات) من جدحفص، «علي فاضل وعلي حكيم الطريفي» من بني جمرة (10 سنوات)، «محمود البقالي» (10 سنوات وغرامة مالية 100 ألف دينار) من المصلّى.