بيَّن قائد الثورة الإسلامية سماحة السيد القائد علي الخامنئي أنّ وجود الطواغيت كان موجودًا على مرّ الزمن واليوم الولايات المتحدة بسياساتها تعدّ من الطواغيت، مشيرًا إلى أنّ مؤسسات الاستكبار والصهيونية التي تهيمن على العالم اليوم تعدّ أئمة الكفر كما ورد في القرآن الكريم.
وأكّد في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف أنّ هناك أيادي خفية ومؤسسات تقف خلف الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وان الإساءة هي مصداق الجاهلية الحديثة، منوّهًا إلى أنّ الأحداث في العالم الإسلامي تظهر بوضوح أهمية الوحدة بين الأمة الإسلامية، وقال: التطبيع مع الاحتلال الصهيوني عمل سيئ وهو نتيجة عدم الوحدة بين العالم الإسلامي.
ونوّه قائد الثورة الاسلامية إلى أنّ أمريكا التي أوجدت “داعش” وهي أوّل من اعترفت بذلك، وأنّ شباب العراق حالوا دون نفوذ أمريكا في بلادهم، لأنّ انعدام الاستقرار هو من نتاج وجود القوات الأمريكية أينما كانوا.