قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة إنّ ما جرى ويجرى من فوضى ممنهجة وموجّهة في المنطقة من قبل الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وحلفائهما، يهدف إلى إشاعة جوّ الانقسام والضعف لتمرير “صفقة القرن”، وتمكين الكيان من إنهاء قضية اللاجئين وتجاوز كلّ الحقوق الفلسطينيّة.
وأضاف في كلمة له بذكرى وعد بلفور المشؤوم أنّ مسلسل التطبيع الجاري الآن من بعض الأنظمة العربية الوظيفية، فتح الباب على مصراعيه أمام الاحتلال ليُشيّد ما يسميه بـ”الكيان الصهيوني الكبير”، ويتيح له التمدّد والتوسّع من خلال إضعاف المنطقة العربية والإسلامية، وإشغالها في صراعات وهميّة.
وأكّد الحساينة أنّه رغم الألم والمرارة التي يتجرعها الشعب الفلسطيني من سلوك بعض الأنظمة العربية المرتدة عن الثوابت، والمنقلبة على القيم العربية والإسلامية، فإنّ الشعب الفلسطيني المقاوم إلى جانب أحرار العالم، سيبقون صامدين وشوكةً في حلق المشروع التدميري الذي يستهدف المنطقة.