استدعى النظام الخليفيّ اليوم الإثنين 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 الشابين «سلمان رضي حسن» و«قاسم علي إبراهيم» من بلدة كرباباد إلى مركز شرطة المعارض.
وقد ذكرت اللجنة الإعلاميّة لشباب بلدة كرباباد على حسابها في تويتر أنّ النظام وجّه للشابين تهمة «المشاركة في تظاهرة ضدّ التطبيع مع الصهاينة»، موضحة أنّهما سيُعرضان يوم غد على النيابة الخليفيّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» («جهاز الأمن الوطنيّ» سابقًا)، صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة، وهو المعروف حقوقيًّا بـ«غرف الموت» التي تحصل فيها ممارسات التعذيب والانتهاكات الوحشيّة بحقّ المواطنين لانتزاع اعترافاتهم بتهم كيديّة ملفقة وجاهزة.