قال سفير الجمهورية اليمنية في طهران إبراهيم الديلمي إنّ اليمنيين كادوا أن يصلوا إلى اتفاق سياسي شامل فيما يتعلق بالمرحلة الانتقالية لولا التدخل السعودي، وإنّ الحرب هي التي أعاقت الحلّ السياسي.
ولفت إلى أنّ اليمن يعدّ الجزء الأساسي والركن الركين من محور المقاومة والممانعة للمشروع الصهيوني الأمريكي، مشدّدًا على أن الحصول على السلاح من الآخرين حقّ مشروع لليمنيين لمواجهة العدوان الذي تزوده دول الاستكبار بأحدث الأسلحة لاستخدامها ضد المدنيين.
وأضاف الديلمي أنّ حكومة الإنقاذ منذ اليوم الأول للعدوان طالبت بوقف إطلاق النار والدخول في عملية سياسية بين اليمنيين، فيما قدم المجلس السياسي رؤيته إلى الأمم المتحدة ومبعوثها وتم نشر هذه الرؤية حينها، داعيًا إلى وقف العدوان على الشعب ورفع الحصار، لكن الطرف الآخر رفض وتعنت تجاه القيام بأي إجراءات قد تؤدي إلى انتهاء العدوان وفك الحصار وعودة الأمور إلى الحالة الطبيعية، وهو لا يزال يرفض هذه البيانات المشتركة.