تعرّض الرادود «جعفر الغاوي» المعتقل على خلفيّة مشاركته في موكب عزاء حسينيّ للتسمّم بعد تناوله وجبة فطور في مركز شرطة الخميس، نُقل على إثره لمستشفى السلمانيّة الطبيّ، ما أثار قلق عائلته عليه.
وكان النظام الخليفيّ قد استدعى المنشد جعفر الغاوي، يوم الأربعاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 للتحقيق، حيث تقرّر اعتقاله، على الرغم من أنّه نفى التهم الموجّهة إليه، فيما أمرت النيابة العامّة بتمديد حبسه لمدّة 7 أيام، وهو الآن موجود في سجن التوقيف بالحوض الجاف.
هذا وقد دخل معتقلو الرأي في سجن جو المركزي يومهم الـ ٣٠ من الإضراب عن الاتصال احتجاجًا على التضييق الشديد والمعاملة اللاإنسانيّة.
وأعربت معتقلة الرأي السابقة «نجاح يوسف» قلقها على ابنها «كميل جمعة حسن» الذي يعاني آلامًا في أسنانه مع تعمّد إدارة السجن صرف أيّ دواء له.
كما طالبت والدة معتقل الرأي «محمد جاسم خلف» بالاطمئنان عليه بعد انقطاع التواصل معه ورفض طلبها بذلك.
يُذكر أنّ السجون الخليفيّة تعجّ بأكثر من 4000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، وقد وصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته.