حذر خطيب الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري من الأخطار التي تحدق بالمسجد، داعيًا لمنع المستوطنين من اقتحامه والتصدي لمحاولات فرض السيادة الصهيونية عليه، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية عن انتهاك حرمة الأقصى.
مؤكداً أن السيادة عليه للمسلمين فقط بقرار ربانيّ وأنه لا تنازل عن ذرة تراب منه، فيما صدحت حناجر المشاركين في مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة؛ نصرة للرسول محمد (ص) بالتكبيرات والهتافات المنددة بإساءة فرنسا للنبي الكريم وموقف الرئيس الفرنسي المعادي للإسلام، كما رددوا هتافات تدعو إلى الجهاد ضد الاحتلال وتحرير فلسطين.
وأعلن الشيخ صبري خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى بعد إبعاده عنه لأشهر البراءة من المطبّعين مع الاحتلال والخائنين والمفرّطين بأرض الإسراء والمعراج، حيث تمكن آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد كسر القيود التي فرضتها قوات الاحتلال في محيط المسجد.