شدد رئيس اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع “حسام رضا” على أنّ قضية تطبيع الدول العربية، ومنها النظام الخليفيّ، مع الكيان الصهيوني، هي قضية مصلحة تتعلق بالدرجة الأولى بالرئيس الأمريكي ترامب في إعلانه أنّه قد حقق شيئًا على الأرض منذ مدّة طويلة.
وأضاف في حديث متلفز أنّ السرية في علاقة النظام الخليفي مع الكيان الصهيوني، كانت معروفة منذ مدة طويلة والتي بدأت بالتجسس على الشعب البحراني، حيث إنّ النظام عندما احتاج الكيان في الفترة الأخيرة طلب منه تزويده ببرامج إلكترونية للتجسس على الشعب وخاصة المعارضين للسلطة، وأنّ ذلك لا يتعلق به كنموذج فقط، بل يتعلق بالإمارات والسعودية التي تلعب دورًا رئيسًا أيضًا، لأنّه لا يمكن أن يكون له دور بدون السعودية.
وكان ما يسمى مركز “أصدقاء صهيون للتراث” قد كشف النقاب عن قائمة بأسماء 11 زعيمًا، قال إنّه قرر منحهم “جائزة أصدقاء صهيون” لهذا العام، بينهم خمسة قادة عرب والطاغية حمد بن عيسى آل خليفة واحد منهم.