رأى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ مناسبة المولد النبويّ الشريف، و«أسبوع الوحدة الإسلاميّة» محطة تزوّدٍ واستذكارٍ للحفاظ على الهويّة الإسلاميّة، ومصلحة الدين السمح، ونبذ التطرّف والعصبيّات، والتمسّك بالدين الحقّ الذي جاء به الرسول الأكرم «ص».
وفي بيان له يوم الخميس 29 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2020 شدّد على أنّ الأوضاع والأحداث الاستثنائيّة التي يعيشها العالم من انتشار الوباء «كوفيد- 19» تتطلب التزامًا كاملاً بالتوصيات الصادرة من أهل الاختصاص في الشأن الطبيّ، مضيفًا «أمّا ما هو أسوأ من ذلك وأخطر فهو حملة العهر التطبيعيّة مع الكيان الصهيونيّ المجرم، وهذا خرقٌ وعداء للعقيدة والمبادئ الإسلاميّة المحمديّة الأصيلة» مؤكّدًا أنّ المسلمين بكافّة مشاربهم يرفضون هذه الخيانة العظمى، وأنّ أسبوع الوحدة الإسلاميّة سيكون منطلقًا جادًّا لنبذ الخونة المطبّعين مع الكيان الصهيونيّ والتبرؤ منهم ومحاربتهم، وإفشال مخطّطاتهم الخبيثة بوجه الأمّة الإسلاميّة وأحرار العالم.
وأوضح البيان أنّ الساحة الإسلاميّة تتعرّض بين الفينة والأخرى لهجمات جبانة، بهدف الإساءة إلى رموزها، أخطرها التعديّ على حرمة خاتم الأنبياء والرسل محمد «ص» عبر الإساءة لمقامه السامي بكلّ سفاهة ووقاحة، و«هي جريمة مستنكرة على كلّ المستويات، ولا يمكن لأيّ مسلم القبول بها»، وفق تعبيره، وشدّد على ضرورة محاسبة من تجرّأ وأساء له «ص» كي لا يتمادى أكثر، وعلى مقاطعة منتوجات بلاد من أصرّ عليها مبرّرًا إيّاها بحريّة التعبير، داعيًا كلّ المسلمين والمنصفين في العالم إلى اتّخاذ موقف موحّد وصارم تجاه هذه الإساءات التي تتكرّر بهدف أذيّة مشاعرهم.
وشدّد ائتلاف 14 فبراير، مع بداية أسبوع الوحدة الإسلاميّة الذي أعلنه الإمام الخمينيّ «قدّه» من 12 ربيع الأوّل إلى 17 منه في كلّ عام، والذي يُصادف مع الذكرى الميمونة لميلاد النبيّ الأكرم محمّد «ص»، على أنّ توطيد هذه الوحدة حاجة ملحّة وضروريّة لحفظ الإسلام وتعزيزه أمام أعدائه المتربّصين به شرًّا، مقدّمًا تهنئته للعالم الإسلاميّ والمسلمين في كلّ أقطار الأرض بحلول هذه المناسبة العظيمة التي يحتفل بها المسلمون وتتوّج بميلاد خير البشر «ص»، ليؤكّدوا من خلالها تمسّكهم بوحدة صفّهم في مواجهة خطط محور الشرّ والاستكبار.