كشفت مصادر مطلعة وجود عقبات أمام بيع القنابل المدمرة للكيان الصهيوني، حيث يتضمن القانون الفدرالي الأمريكي في الوقت الحالي حظرًا على بيع مثل هذه القنابل لدول أخرى، فيما أفادت وسائل إعلام صهيونية وأمريكية بأنّ عضوين في مجلس النواب الأمريكي سيقدمان قريبا مشروع قانون لتزويد الكيان بأقوى قنبلة غير نووية لتدمير المواقع تحت الأرض.
وقالت وسائل الإعلام إنّ ذلك يأتي في أعقاب توقيع الاتفاقية بين الولايات المتحدة والكيان الأسبوع الماضي حول ضمان التفوق العسكري الإقليمي للأخير، ما فتح الباب أمام صفقة بيع طائرات “إف-35” الأمريكية الحديثة للإمارات، الأمر الذي كان يعارضه الكيان خوفًا على تفوّقها الاستراتيجي.
وفي حال موافقة الكونغرس على المبيعات سيواجه الاحتلال صعوبات من نوع آخر، إذ إنّه لا يمتلك في الوقت الحالي طائرات قادرة على حمل القنابل المذكورة لمسافة كافية لضرب مواقع داخل إيران، أمّا في حال قررت الولايات المتحدة بيع طائرات قادرة على حمل تلك القنابل للكيان فإن ذلك سيتعارض على الأرجح مع معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة بين واشنطن وموسكو، والتي تحظر بيع قاذفات استراتيجية ثقيلة لدول ثالثة.