أكّد المتحدث باسم تنسيقية الحملة الشعبية المناهضة للتطبيع في السودان “هشام أحمد شمس الدين” أنّ الشباب السودانيين على مختلف توجهاتهم يشاركون فيها، وهم يؤمنون بضرورة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، واستقلال القرار السياسي الذي يبدو أنّه صودر بالكامل من الولايات المتحدة.
واتّهم السلطات السودانية بإقامة علاقات مع الاحتلال حفاظًا على الحكم والسلطة، والسعي لتشويه صورة القوميّين والإسلاميّين المناهضين للتطبيع في السودان، مبيّنًا أنّ التطبيع لا يأتي بالفائدة على الشعب السوداني كما يروّج المسؤولون السودانيين، فمن خلال تجارب الشعوب التي طبّعت مع الكيان الصهيوني لم يُرَ شعب جائع شبع بعد التطبيع، ولم يُرَ الصهاينة يدفعون باستثمارات حقيقية من أجل نهضة هذه الشعوب، لأن هذا ليس من مصلحتهم.
وتابع المتحدث باسم الحملة الشعبية إنّ الهدف الرئيسي من التطبيع هو الحفاظ على كرسي الحكم والاستمرار في السلطة، فهم متورطون بدماء الشعب السوداني، ويريدون الاستفادة من الحماية الأمريكية والصهيونية، فيما أعلن القيادي السوداني عثمان الكباشي إنشاء جبهة وطنية عريضة ضد التطبيع في السودان والتي تدعو إلى استعادة مكانة السودان في دعم حركات التحرر في المنطقة.