بدأت «الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع» بنشر فقرات توعويّة حول أساليب التصدّي للتطبيع مع الصهاينة، وذلك على صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
وذكرت أنّ مقاومة التطبيع تبدأ من خلال تفعيل مقاطعة الكيان الصهيوني اقتصاديًّا وسياسيًّا وثقافيًّا وشعبيًّا ورياضيًّا، ومقاطعة كلّ ما يمتّ له بصلة من قريب أو بعيد.
ونوّهت الحملة الأهليّة إلى ضرورة وضع المطبّعين في اللائحة السوداء ومقاطعتهم، اجتماعيًّا إذا كانوا أفرادًا، ومقاطعة اقتصاديّة شاملة للشركات، مؤكّدة أنّ اتفاقيّات العار مع الكيان الصهيونيّ ستتآكل، وسينتهي موسم التطبيع بمقاومة الشعوب.
وكانت إدارة الحملة قد أوضحت في بيانها الأوّل يوم الجمعة 23 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2020 أنّها ستعمل على نشر ثقافة مقاومة التطبيع، وترسيخ مبدأ التصدّي لكافة أشكال التطبيع السياسيّ والشعبيّ والاقتصاديّ والثقافيّ، من خلال إظهار مخاطره وتداعياته الجسيمة على الأمّتين العربيّة والإسلاميّة.