رأى كبار علماء البحرين أنّ الإساءات المتوالية للمقام الشامخ الذي لا يطاوَل لنبيّ الرحمة محمد «ص»، بقدر ما تغيض وتدمي القلوب، فإنّها تزيد التمسّك بهديه ومنهجه وصراطه القويم.
وشدّد كبار العلماء «السيد عبد الله الغريفي، الشيخ محمد صالح الربيعي، الشيخ محمد صنقور، الشيخ محمود العالي» في بيان لهم على أنّ هذه الإساءات المتعاقبة – من قبل دعاة الحريّة وحقوق الإنسان- تمنح أبناء الشعب المزيد من الوعي والبصيرة بواقع هؤلاء المتاجرين بشعار التسامح واحترام الأديان، وتكشف عمًا تنطوي عليه سرائرهم من ضغينة وكراهية للإسلام ورائده وأهله، وأنّ ما يتظاهرون به من الرعاية والحماية لحريّة المعتقد لا يعدو المكر والخديعة، بحسب تعبيرهم.
وأكّدوا أنّ هذه الإساءات تقع في سياق الأهداف من رفع شعار «الحريّة واحترام الأديان» الماكر، حيث يستهدفون من ورائها تغذية الإرهاب، حرصًا على المزيد من الابتزاز للمسلمين، ويستفزّون بذلك بسطاء المسلمين ليوقعوهم في شراك الإرهاب، ويثبتوا لشعوبهم وللعالم أنّ المسلمين هم دعاة الإرهاب، فيصدّون بذلك الناس عن دين الله تعالى، ويزيّنون لهم النهج الذي يعتمدونه، والقائم على التحلّل ونبذ الأديان.