رأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنّ التطبيع السوداني الصهيوني مخالف لقرارات القمم العربيّة، ومبادرة السلام العربيّة المقرّة من قبل القمم العربيّة والإسلاميّة، ومن قبل مجلس الأمن الدولي وفق القرار 1515.
وشدّد على أنّه لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضيّة الفلسطينيّة، مبيّنًا أنّ الطريق إلى السلام الشامل والعادل يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليّة والمرجعيّات المحددة، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وأشار عباس إلى أنّ القيادة الفلسطينيّة سوف تتخذ القرارات اللازمة لحماية مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، فيما نددت قيادات من الفصائل الفلسطينيّة بالتطبيع السوداني مع الكيان المحتل، معتبرة أنّ النظام السوداني يسجل بذلك كتابًا أسود في تاريخ البلاد.