أكّد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي أنّ اتفاق التطبيع السودان مع الكيان الصهيوني سيعطي الأخير قوة للاستقواء على الشعب الفلسطيني وقيادته، وسيستغله لتسريع تهويد القدس والأقصى المبارك، وسيعدّه دعمًا لمواقفه العدوانية.
ولفت إلى أنّ الشعب الفلسطيني سيتصدى للمؤامرة الهادفة للالتفاف على حقوق الشعب، وتصفية قضيته العادلة، مؤكّدًا أنّ السلام والأمن يبدآن من فلسطين وينتهيان فيها.
فيما أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة ما أقدم عليه النظام السوداني في انخراطه الذليل بالتطبيع مع كيان العدو الصهيوني الغاصب، مشيرًا في بيان له أنّ الأنظمة الإجرامية التي تماهت مع أطماع الكيان الغاصب وباعت أقدس قضية إسلامية باتت اليوم مكشوفة ومفضوحة.
وشدّد البيان على أنّ الأنظمة العميلة التي انحازت مع عدو الأمة وباعت كرامتها كالإماراتي والبحريني والسوداني لن تجني من هذه الأفعال إلا الخسارة والعار، مشيرًا إلى أنّه مهما خانت هذه الأنظمة وطبّعت في علاقاتها وقدمت ولاءها لأمريكا والصهاينة فإن الشعوب لن تقبل بذلك، وسيستمر رفض الشعوب ستستمر للتطبيع وأي تحرك لتصفية القضية الفلسطينية وستظل متمسكة بالحق الفلسطيني أرضًا ومقدسات.