قالت الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» إنّه ثمّة مخاوف على مصير الشابين «سيد مجتبى سيد سعيد وسيد أحمد الغريفي» اللذين اعتقلا تعسفيًّا في الأوّل من الشهر الجاري وذلك بعد توقيف سيارتهما في نقطة تفتيش ومن دون بيان السبب.
وقد نُقل الشابان إلى مبنى التحقيقات الجنائيّة، وسُمح لهما بالاتصال بعائلتيهما لمدّة ثواني، وانقطع الاتصال بعدها لمدّة 9 أيام، قبل أن يرد منهما اتصال آخر يفيد بنقلهما إلى سجن الحوض الجاف، حيث وقّعا على اعترافات بتهم كيديّة بالإجبار وبسبب ظروف التحقيق القاسية، لينقطع الاتصال بعدها بحجّة عم وجود رقم تسلسل لهما إلى الآن .
وقد عبّرت عائلتا المعتقلين عن قلقهما على مصيرهما، بسبب انقطاع أخبارهما، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على إخفائهما قسريًّا.