طالبت منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان النظام الخليفيّ بالإفراج عن الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، وعن جميع السجناء السياسيين في البحرين.
وقد أعربت المنظّمة في تغريدة عبر حسابها على «تويتر» عن قلقها العميق إزاء تدهور وضع المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والسجناء السياسيين المحتجزين في السجون الخليفيّة، بعد الأنباء التي تفيد بتدهور صحّة المعتقل الأستاذ مشيمع، ودعت إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والأخذ بالتوصيات المتعلّقة بجائحة «كورونا» المستجد، لحمايتهم منه.
هذا وطالب المركز الدولي لدعم الحقوق والحريّات –عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- بدوره بالإفراج الصحي عن «مشيمع» الذي يعيش ظروفًا صحيّة قاسية، لافتًا في بيان له أنّ حالة مشيمع متدهورة للغاية، وتقابلها إدارة سجن جوّ المركزيّ بتصرّفات صادمة، حيث حُرم سابقًا من العلاج مدّة 117 يومًا، ومن فحوصات مرض السرطان، ومن تلقّي علاج مرض السكّري، على الرغم من تشديد الأطباء على ضرورة حصوله على ثلاث حقن يوميًا لخفض نسبة السكر لديه، وفق تعبيره.
وشدّد المركز على ضرورة التوقّف عن التنكيل الذي يمارسه النظام الخليفيّ بحقّ مشيمع، وباتخاذ إجراءات لحماية حقّه في الحياة، ولا سيّما أنّ كلّ العوامل التي تمكّن وباء «كورونا» من الوصول إليه متوفّرة في السجن، حيث هو محتجز في مكان مغلق، ومناعته ضعيفة لأنّه مريض سرطان.
وكانت عائلة الأستاذ حسن مشيمع قد أكدت أنّ إدارة سجن جوّ المركزيّ نقلته إلى المستشفى العسكريّ بعد تدهور وضعه الصحيّ، وذكر نجله الناشط علي أنّه أُرجع إلى السجن، وأنّهم يجهلون أسباب هذا العارض الصحيّ المفاجئ، والعلاج الذي اتّخذ حياله.