أفادت شبكة رصد المداهمات بأنّ النيابة العامّة الخليفيّة جدّدت حبس الرادود الحسينيّ «جعفر سهوان» 10 أيام على ذمّة التحقيق على خلفيّة إحياء أربعين الإمام الحسين «ع»، وأحالت الرادود «محمود الفردان» للمحكمة الصغرى الفاقدة للشرعيّة بتاريخ 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بتهمة الامتناع عن تنفيذ إجراءات منع انتشار فيروس كورونا، بينما أصدرت محاكم النظام حكمًا بسجن الرادود «أحمد الماجد» لمدّة 3 أشهر، مع غرامة مالية قدرها ألف دينار.
إلى هذا أقدمت إدارة سجن جو المركزي على نقل المعتقل الفدائيّ «أسامة الصغير» إلى الحبس الانفرادي لأسباب مجهولة، بينما لا تزال أخبار معتقل الرأي «علي حسن النواخذة» منقطعة منذ أكثر من شهر حيث لم يرد منه أي اتصال، علمًا أنّه يشكو من آلام في ظهره ويعاني من إهمال طبيّ متعمد من إدارة السجن، وأخبار معتقل الرأي «علي عبد الله الزاكي» مقطوعة منذ 3 أسابيع، وسط قلق عائلتيهما.
وفي سياق التضييق المتواصل أفادت الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» بأنّ عددًا من معتقلي الرأي الصغار قد دخلوا بإضراب عن الطعام لمدّة يومين وذلك بسبب سوء المعاملة التى يتلقونها من ضابط المناوبة الذي يتعمد استفزازهم ويتهمهم بإتلاف الزنزانة ويعمد إلى معاقبتهم بالحرمان من التشمس ومن جهاز التلفاز، والمعتقلون هم «سيد محمد أنور مهدي، محمد حسن مهدي، سيد مجيد سيد فيصل، مهدي كاظم، رضا جعفر، حيدر الملا أحمد، حسن عبد العزیز، سيد أحمد سيد موسى».