أعربت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربية عن إدانتها أيّ اتفاق أو أيّ علاقة مع الكيان الصهيونيّ الغاصب، ورأت أنّ اللقاءات والاتفاقات بين النظام الخليفيّ والإمارات والكيان الصهيونيّ هي ممارسات تتعارض مع تطلّعات الشعوب.
واستنكرت في بيان لها استقبال النظام الخليفيّ وفدًا صهيونيًا يمثّل الكيان المحتلّ، في استخفاف واضح وعلنيّ بمشاعر الملايين من أبناء الأمّة عمومًا، وشعب البحرين خصوصًا، وفي جريمة موصوفة بحقّ الشعب الفلسطينيّ، والحقوق العربية المشروعة، موضحة أنّ النظام عمل على عسكرة البحرين وفرض حالة طوارئ مستمرّة، بالاعتماد على المرتزقة والأجانب، لمنع البحرينيين من التعبير عن رفضهم القاطع للزيارة المشؤومة، ورفض أيّ علاقة مع الكيان الصهيونيّ الغاصب.
ورأت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أنّ سعي النظام إلى إرضاء الصهاينة والأمريكيين هو محاولة فاشلة لإحكام السيطرة على البلاد، وتثبيت شرعيّة أسقطها الشعب البحرينيّ، وأكدت أنّ شعب البحرين بكلّ أطيافه ومكوّناته سيتصدّى لهذه الجريمة الإرهابيّة التي تستهدف أمن المجتمع وسلامته، وخصوصيّته وعروبته وتاريخه ومستقبله، وأنّه مُجمع على الرفض القاطع لهذه الاتفاقيّات المذلّة، وهو مصمّم على إسقاطها- بحسب البيان.