عبّر شعب البحرين عن رفضه وغضبه من زيارة الوفد الصهيونيّ- الأمريكيّ للمنامة يوم الأحد الماضي بحراك ثوريّ مستمرّ على الرغم من الاستنفار البوليسي لعصابات الخائن حمد.
فقد انطلقت التظاهرات المناهضة للتطبيع الخليفيّ مع الصهاينة في عدّة بلدات منها كرباباد، حيث داس المتظاهرون العلم الصهيونيّ وصور الطاغية واتفاق العار بأقدامهم، وأحرقوها.
ونادى المتظاهرون، الذين كان بينهم حضور نسويّ، بالشعارات الثوريّة المتمسّكة بقضيّة فلسطين والرافضة لبيعها، مؤكّدين براءتهم من جريمة آل خليفة.
يشار إلى أنّ الدبلوماسيّ السابق، وكبير خبراء الشرق الأوسط في المجلس الأطلنطي الدكتور نبيل خوري، قد قال في لقاء تلفزيونيّ على قناة «بي بي سي العربية»، إنّ النظام الخليفيّ لا يحقّ له أن يتحدّث باسم الشعب البحرينيّ، طالما أنّه لا يوجد انتخابات في البلاد، بسبب وجود نظام ملكيّ، لافتًا إلى أنّه لم يسأل رأي الشعب في موضوع التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وأنّ الشعب قد ثار عليه عدّة مرّات، وكان يُقمع بالقوّة، بمساعدة قوات عسكريّة من المملكة العربية السعوديّة.
يذكر أنّ قوى المعارضة في البحرين قد دعت إلى فعاليّات يوم الجمعة 23 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2020 تحت شعار «جمعة مقاومة التطبيع».