بيّن عضو المكتب السياسي لحركة النجباء “عباس حسين” أنّ الصراع الدائر في المنطقة يسير بمحورين الأول هو الكلام بالعلن عن إمكانية دخول العراق بموجة التطبيع عَبر ترويج افتتاح سفارة افتراضية في البلاد، والثاني في إحياء أدوات سالفة كالطابور الخامس من أدوات من داخل الجسد المعارض لهذا المشروع من تغييب وعي وحرف بوصلة الأولويات لدى الأمة.
وأضاف أنّ الفهم الخاطئ للطبيعة الاجتماعية والعقائدية التي تمتاز بها شريحة واسعة من العراقيين تجعل من أدواتهم محدودة الصلاحية ولا جدوى منها على المدى البعيد كون المشاريع التهديمية والتكفيرية السابقة التي تبناها المحور الصهيواميركي ومن كان فيه رغم شراسته ورغم حجم التمويل والدعم الدولي من قبل دول تمويل الإرهاب اصطدم وذاق الهوان والذلة في أرض العراق رغم هيمنته على دول المنطقة وضراوته فيها.
ولفت حسين إلى أنّ هناك محاولات لجر العراق للتطبيع مع العدو الصهيوني، وذلك يثبت للعالم بأسره أنّ من يحمل العقيدة والهوية وثبات الموقف لا يمكنه أن يهادن الصهاينة في تطبيع مؤشرات رفضه الشعبية واضحة والتي هي تمثل الشريحة الأوسع من المجتمع العراقي.