أكد العالم الديني البحراني فضيلة الشيخ عبدالله الدقاق أنّ القضيّة الفلسطينيّة هي القضية المركزية لمحور المقاومة والدولة التي ترعى هذا المحور هي الجمهورية الإسلاميّة في إيران، لذا يجب عليها الحفاظ على المقاومة لتحرير فلسطين المحتلة.
جاء ذلك خلال الملتقى الدولي الخامس لتكريم المجاهدين في المنفى الذي أقيم في طهران تحت عنوان (فلسطين والنظام العالمي المستقبل)، فيما قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي حسين أمير عبد اللهيان “لا شكّ في أنّ تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني هو خيانة”، ولكن هذه الاتفاقيات لن تسهم إلا في زيادة عزيمة المقاومة الفلسطينية وإرادتها، فالإمارات والنظامان السعودي والخليفيّ يسعون إلى فتح الطريق أمام الصهاينة إلى المنطقة، وهذا خطر استراتيجي يهدد السلام والأمن في المنطقة.
من جهته رأى السفير اليمني في إيران إبراهيم الديلمي أنّ محور المقاومة في منعطف مهم، وأنّ الجمهورية الإسلاميّة في قلب هذا المحور بمثابة عمود الخيمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكيّ، إضافة إلى كافة فصائل محور المقاومة والممانعة ودولها، خصوصًا بعد التغلغل الصهيوني في جدار المجتمع العربي والإسلامي من خلال اتفاقيات التطبيع الأخيرة التي عقدت.